نفت السفارة الفرنسية في تونس, في بيان لها اليوم الخميس 31 أكتوبر الجاري, ما تم ترويجه من أخبار مؤخرا حول إنهاء مهام مبعوثها أوليفيي بوافر دارفور .
وأشار البيان, الذي اطلعت عليه "بوابة إفريقيا الإخبارية", إلى أنه "في هذه الأيام الأخيرة يتم تداول على مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات لا أساس لها من الصحة و ذات طبيعة مغرضة, وهي إشاعات تتعلق بالنهاية المزعومة لمهمة سفير فرنسا بتونس السيد أوليفيي بوافر دارفور ( في حين أنه تم تمديدها) و بالارتفاع المزعوم لمعدل الرفض المتعلق بـتأشيرات الدخول الصادرة عن السلطات الفرنسية لفائدة مواطنين تونسيين خلال سنة 2019 على حد سواء".
وشدد البيان على أن سفارة فرنسا بتونس تنفي بشدة هذه المعلومات الخاطئة والتي لا تعكس حقيقة التعاون القائم اليوم بين فرنسا وتونس.
وحذرت السفارة، "كما دأبت على فعله في الأشهر الأخيرة"، من الأخبار الزائفة و محاولات استغلال و توظيف فرنسا و نشرها على شبكة الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي".
كما نددت السفارة الفرنسية بتونس بشدة أيضا بعملية القرصنة الذي تعرض لها الموقع الإلكتروني للمعهد الفرنسي بتونس مما أدى إلى التعليق المؤقت لنشاطه, مما أضر، أولا و قبل كل شيء, بالجمهور و برواد الإنترنات الذين حرموا من الحصول على المعلومات لعدة أيام", وفق نص البيان.