وصف السفير الليبي بإسبانيا – التابع لحكومة الوفاق- وليد أبو عبدالّله، العلاقات الليبية الاسبانية بـ "الممتازة". 

وكشف عبد الله في تصريحات لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، أن عدد أفراد الجالية الليبية بإسبانيا يقدر بـ 3000 ليبي تقدم لهم الخدمات القنصلية بشكل ميسر، لافتة إلى أنه يتم استخدام البريد في معظم الأحيان لتسهيل الإجراءات وإرسال المستندات المطلوبة دون أية تعقيدات، إضافة إلى تقديم بعض الخدمات الأخرى خلال فترة كورونا من نقل وكشوفات طبية وغيرها حسب الإمكانيات المتوفرة.

وقال عبدالله، "أشرفت بشكل شخصي عن إقامة الحجر الصحي الأول والثاني، ولله الحمد وفقنا في ذلك وتم إنجاز العمل على الوجه الأكمل، وكل من تقدم بطلب الدخول للحجر والعودة لأرض الوطن خضع للحجر، بما في ذلك المهندس الإسباني مسؤول العمليات في شركة ريبسول، وكانت مناسبة ممتازة للعودة في الزمن المناسب لإعادة تشغيل حقول شركة ريبسول"، لافتا إلى أن شركة ريبسول عاودت عملها في ليبيا وأن باقي الشركات مستعدة للعودة إلى ليبيا بمجرد عودة الحياة لطبيعتها واستقرار الأوضاع.