أوقفت السلطات المغربية، اليوم الخميس، 9 مشتبه بهم، "موالين" لتنظيم داعش، قالت إنهم "ينشطون عبر المواقع الإلكترونية في الترويج للفكر المتطرف الذي يتبناه التنظيم".وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، إنه "إلى جانب مبايعة الموقوفين أمير التنظيم أبوبكر البغدادي، وانخراطهم الكلي في أجندته (التنظيم)، فإنهم ساهموا بشكل واسع في الإشادة بالأعمال الإجرامية التي يتبناها التنظيم داخل وخارج الأراضي السورية والعراقية، وخاصةً التي استهدفت عدداً من الدول عبر العالم"، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن العناصر، تم اعتقالها في 9 مدن مغربية، هي طنجة (أقصى الشمال)، بني ملال (شمالاً)، الناظور(شرقاً)، السعدية (شرقاً)، مكناس (شمالاً) تطوان (أقصى الشمال)، الداخلة (أقصى الجنوب) العيون (جنوباً) سيدي إفني (الجنوب الشرقي)، مبيناً "أن تلك العناصر ربطت قنوات الإتصال بتنظيم داعش، وعملت على حث المتطوعين الشباب للقتال ضمن صفوفه، واستغلوا الفضاء الإلكتروني للحصول على خبرات عالية في مجال صناعة المتفجرات والمواد الكيماوية، وطرق استعمال مختلف الأسلحة".

من المقرر بحسب البيان، تقديم المشتبه بهم (لم تذكر هويتهم أو جنسياتهم) إلى العدالة فور انتهاء التحقيق، الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.وتعلن السلطات المغربية من وقت لآخر عن توقيف "خلايا إرهابية"، تضم مغاربة وأجانب، بناءً على تحريات الأمن، وأجهزة الاستخبارات الداخلية، ثم تقوم بإحالتهم إلى القضاء، وغالباً ما يحاكمون وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب.وسبق أن كشف وزير الداخلية المغربي "محمد حصاد"، في يوليو/تموز الماضي، أمام مجلس النواب المغربي، أن أكثر من ألف و 122مغربياً، يقاتلون في سوريا والعراق في صفوف داعش.