في تصريح خص به "بوابة افريقيا الإخبارية" وجه رئيس المجلس الأعلى لقبيلة زوية السنوسي عبدالسلام الحليق الزوي دعوة لاعيان طرابلس ومصراتة بأن يسحبوا ابناءهم الذين يقاتلون في صفوف الميليشيات والمتطرفين ضد القوات المسلحة الليبية.
وقال الحليق (إن الحرب الدائرة في طرابلس حرب واجبة يخوضها الجيش الليبي ضد الميليشيات والمجموعات الإرهابية، وللأسف هناك من الشباب من تم التغرير به وجره الى الدخول في صفوف الارهابيين والمارقين عن القانون).
واضاف الحليق (ان هؤلاء الشباب المغرر بهم غالبهم صغار السن وغير مدركين لما هو حاصل بالضبط).
وقدم الحليق مبادرة قال انه يطمح ان تتبناها كل القبائل تتمثل في ضمان الشباب المغرر بهم بعد انسحابهم من صفوف القتال مع الارهابيين والمارقين حقنا لدمائهم.
وقال الحليق في حديثه للبوابة (إن من بين الادعاءات التي تسوق لها الميليشيات ان الجيش هو جيش الشرق الليبي جاء زاحفا على طرابلس وهو ادعاء يستخدم كتضليل وفتنة وهو ليس بجديد على الميليشيات وداعميها).
وواصل (الجيش الليبي مكون من كل القبائل والاقاليم الليبية شرقا وغربا شمالا وجنوبا وهدفه تطهير كل التراب الليبي).
وعلق الحليق على الدعوات الى ان الحق في ليبيا عبر الانتخابات قائلا ( لايمكن الحديث في ليبيا عن الديموقراطية والانتخابات قبل ان يطهر الجيش الليبي كامل البلاد من الارهابيين ولايمكن بناء دولة بدون جيش يحميها ويحمي حدودها واستقرارها).
وتساءل الحليق (كيف يمكن الحديث عن الديموقراطية وهناك 23 مليون قطعة سلاح منتشرة وفي كل بيت سلاح وهي اسلحة لامكان لها خارج المعسكرات ولكي يعود الاستقرار لابد ان يسيطر الجيش على كل شبر من البلاد ويحتكر استخدام السلاح).
وعاد الحليق للحديث عن مبادرته قائلا (نحن نريد ايقاف النزيف من الشباب المغرر بهم والذين لايحملون الفكر المتطرف اما من يحمل الفكر المتطرف لامكان له بيننا وعلى اعيان مصراتة وطرابلس سحب ابنائهم المغرر بهم وترك الارهابيين ليقضي عليهم الجيش ونحن لانريد خسارة ابنائنا هناك وهم يقفون الى جانب مجموعات ارهابية تستدرجهم وتدخلهم في معركة مع جيش نظامي قوي وللأسف هم يدافعون عن اشخاص طامحين للسلطة يدفعون بالمغرر بهم الى الحرب بينما ابناؤهم يعيشون في الخارج بمن فيهم السراج الذي يعيش ابناؤه في لندن).
وصرح الحليق بان (كل من يتجه للسلم مرحب به ويستقبل وتضمن له كل حقوقه ولكن من يرفع السلاح ضد الجيش لانقاش معه ولاضامن له).