التقى مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني مع نظيره الهندي “ تي تيرومورتي “ وتترأس بلاده لجنة مجلس الأمن المنشأة عملاً بالقرار 1970 (2011) بشأن ليبيا
وأكد السني خلال اللقاء الذي جرى في نيويورك رفض بلاده القاطع لمحاولات بعض الدول وضع يدها على الأموال الليبية المجمدة ، مؤكداً أن الحكومة لن تسمح بذلك مهما كانت الحجج والأسباب، في اشارة إلى ما يتم تداوله مؤخراً من محاولة بعض المؤسسات البلجيكية فعله على سبيل المثال.
وقدم السني بحسب بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة ملخصاً عن آخر التطورات السياسية للملف الليبي وتقييم لعمل لجنة العقوبات وفريق خبراء الأمم المتحدة، كما تم استعراض الخروقات للقرارات الأممية التي حدثت في السنوات الأخيرة ، مع التأكيد على ضرورة إرساء مبدأ الشفافية والمحاسبة تجاه كل من كان مسؤولاً عن هذه الخروقات والانتهاكات التي ارتكبت ضد الليبيين سواء كانوا أفراداً أو دولاً.
كما تطرق الاجتماع إلى موضوع الأصول والأموال الليبية المجمدة، وأهمية أخذ خطوات فاعلة وسريعة للسماح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارتها لتفادي الخسائر المادية الكبيرة التي حدثت منذ سنوات، في وقت تحاول فيه بعض الدول والمؤسسات المالية ابقاء الوضع على ما هو عليه والاستفادة منه.
من جانبه أكد السفير “ تيرومورتي” تفهمه لموقف ليبيا في هذا الشأن وتأكيده على أنه وحسب القرارت الأممية، لا يحق لأي دولة التصرف في الأموال المجمدة دون الرجوع للجنة العقوبات والحكومة الليبية.