بحث مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني مع نظيرته الأمريكية السفيرة كيلي كرافت تداعيات اشتباكات العاصمة طرابلس وضواحيها وما يتعرض له المدنيين من قتل ونزوح بسبب القصف للأحياء السكنية والمرافق الصحية في وقت يواجه فيه العالم جائحة كورونا.
وبحسب بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة أكدت كرافت خلال محادثات هاتفية مع السني رفض الولايات المتحدة للمواقف الأحادية لمحاولة فرض الحلول بقوة السلاح، مؤكدة ضرورة احترام المسار الديمقراطي السلمي وأنه لا وجود لحلول عسكرية.
من جانبه أثنى السني على دور الولايات المتحدة المهم والفاعل الساعي إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة الليبية، والعلاقات المتميزة والاستراتيجية بين البلدين بالأخص في مكافحة الإرهاب وضرب بؤره على مدار السنوات الماضية وحتى الآن مشددا على أهمية الوقوف بحزم ضد مرتكبي الانتهاكات وجرائم الحرب ومحاسبتهم ومن يدعمهم.