أكد نائب رئيس الرئيس السوداني، الدكتور عثمان محمد يوسف كبر، أن الدولة توجهت نحو مرحلة جديدة لمعالجة قضية دارفور بعزم واقتدار، للوصول إلى الحل النهائي لها وإنجاح العودة الطوعية، وقال إن خيارات العودة والإدماج أو التوطين مطروحة لكل الراغبين في أي منها من النازحين.
جاء ذلك في كلمته، أمس الجمعة، باستاد الجنينة بولاية غرب دارفور، خلال ختام بطولة كأس السلام لمنتخبات العائدين لولايات دارفور.
وقال كبر، إن السلام الذي تحقق في دارفور جاء بفضل الجهود المبذولة من القيادة العليا للدولة ولم يتبق من مظاهر قضية دارفور إلا معسكرات النزوح، الأمر الذي استدعى تغيير اسم البطولة من منتخبات النازحين إلى بطولة كأس السلام لمنتخبات العائدين، مبرزا ترحيب الدولة بكل العائدين من معسكرات النزوح واللجوء إلى أرض الوطن.
من جانبه، أوضح والي غرب دارفور، حسين ياسين حمد، أن قيام بطولة السلام لمنتخبات العائدين في ولايته دلالة على استقرار الأمن والسلام في دارفور عامة، وحيا المنتخبات التي شاركت في البطولة، مؤكدًا الدور الكبير للرياضة في توسيع جسور التواصل بين كافة المجتمعات في العالم أجمع.