أعلنت وزارة الخارجية السودانية أمس، أنها استدعت ممثلة للاتحاد الأوروبي في الخرطوم بسبب تصريحات حساسة عن المناخ السياسي بالبلاد قبل الانتخابات المقررة الأسبوع المقبل، حسب رويترز.
من المتوقع أن يتولى الرئيس عمر حسن البشير فترة ولاية جديدة ممددا رئاسته المستمرة منذ 25 عاماً، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة من 13 إلى 15 نيسان، والتي تقاطعها أحزاب المعارضة الرئيسية.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني قد قالت أول من أمس في بيان، إنه لا يتوافر «مناخ» يتيح إجراء الانتخابات.
وأضافت: «الشعب السوداني يستحق ما هو أفضل. لذا فضلنا عدم المشاركة في تأييد هذه الانتخابات»، معتبرة أن السودان أخفق في إجراء حوار وطني حقيقي لتهدئة الصراعات والتمهيد لعملية سياسية تشمل كافة الأطياف.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية، علي الصادق لوكالة «رويترز»، إن «السودان استدعى رئيس مكتب الاتحاد الأوروبي في الخرطوم اليوم (أمس) الجمعة للشكوى من تصريحات موغريني» التي وصفتها الوزارة بأنها «تشويه متعمد«.
وأفاد مصدر مطلع على الاجتماع، بأن المبعوثة ماريا لويزا ترونكوسو حضرت نيابة عن سفير الاتحاد الأوروبي توماس أوليكنيهو.
ويورد موقع الاتحاد الأوروبي الإلكتروني اسمها كرئيسة لقسم الإدارة والشؤون الاجتماعية في بعثة الاتحاد.