طالب حسن حامد القائم بأعمال بعثة السودان لدى الأُمم المتحدة، مندوبة لوكسبمورغ بالأُمم المتحدة رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، بمعاقبة الحركات المتمردة التي نفذت هجمات عسكرية في مناطق "حسكنيتة، اللعيّت جار النبي، الطويشة وكلمندو". 

وأفاد حامد أن الحركات المتمردة الرافضة للسلام نفّذت الهجمات، وقد ربط حامد التصعيد بموقف الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال ـ المتعنّت الذي أدى إلى إفشال مفاوضات أديس أبابا مؤخرا.وأوضح، حامد أن حركات دارفور المنضوية تحت "الجبهة الثورية" وخاصة حركة مني أركو مناوي قصدت إرسال رسالة تضامن مع قطاع الشمال بأن دارفور أيضاً مشتعلة وأن المفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال يجب أن تشمل كلَّ قضايا السودان.

وأكد القائم بالأعمال، أن المناطق التي استهدفت لم يكن فيها وجود للقوات المسلحة، بل نقاط شرطة محدودة العتاد والأفراد، حيث استهدف المتمردون المدنيين وارتكبوا فظائع في حقهم، بجانب تدمير البُنى التحتية والمرافق العامة، كما جرت تصفيات لأعيان الإدارة الأهلية خاصة في حسكنيتة والطويشة.