في لقائه مع وزير دفاع اليونان بانوس كامينوس ،أمس الاثنين ،بالقاهرة ،اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ،أنَّ مهمة الحلف الأطلسي "ناتو" في ليبيا غير مكتملة، وتركت البلاد عرضة للإرهاب والفوضى، داعيًا إلى رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية ،أن اللقاء الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي و وزير دفاع اليونان، كل من الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومن الجانب اليوناني فريق أول ميخائيل أكوس، رئيس أركان دفاع الجيش اليوناني، والسفير اليوناني بالقاهرة ،ناقش خطر الإرهاب وجهود مكافحته في منطقة الشرق الأوسط لا سيما ليبيا.

ونوه الرئيس إلى أن مهمة الناتو غير المكتملة في ليبيا تركت البلاد عرضة لتفشي أعمال الإرهاب والفوضى، وأنه يتعين اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمساندة الجيش الليبي ورفع حظر السلاح المفروض عليه، ودعم الحكومة الليبية والجيش الوطني، بما يساعد على إرساء دعائم الاستقرار وعودة الدولة الليبية بشكل مكتمل والحيلولة دون تفشي هذه الظاهرة وانتقالها إلى دول أخرى، لا سيما في ضوء العناصر الأجنبية التي تقاتل في صفوف الجماعات الإرهابية المتواجدة في عدد من دول المنطقة.

و أضاف يوسف في بيان نشر عقب هذا اللقاء "يتعيَّن اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمساندة الجيش الليبي ورفع حظر السلاح المفروض عليه، ودعم الحكومة الليبية والجيش الوطني، بما يساعد على إرساء دعائم الاستقرار وعودة الدولة بشكل مكتمل والحيلولة دون تفشي الإرهاب وانتقاله إلى دول أخرى، لا سيما في ضوء العناصر الأجنبية التي تقاتل في صفوف الجماعات الإرهابية المتواجدة في عدد من دول المنطقة العربية".

كما أشار البيان إلى أن السيسي تطرَّق إلى خطورة الملف الليبي ،الذي يستدعي تضافر جهود المجتمع الدولي بفاعلية أكبر لدحر الإرهاب والقضاء عليه»، موضحًا أنَّ «موقف مصر الرافض للإرهاب هو موقف شعبي عام يساند جهود الدولة المبذولة لمكافحة الإرهاب على أكثر من جبهة، سواء في سيناء أو على حدودها الغربية مع ليبيا.