أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وضع في كلمته التي وجهها للشعب الإماراتي خارطة طريق واضحة للرخاء والتنمية والأخوة، وحدد بشكل واضح سياسة الإمارات الداخلية والخارجية.
وأشاد السيسي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "بالرؤية الثاقبة للشيخ محمد التي تجلت في مواقف عديدة طوال السنوات الماضية، والتي أثق بأن الإمارات والعالم سيستفيدان منها خلال الفترة المقبلة".
وجدد السيسي العزم "على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون ونقلها إلى آفاق أرحب تحت القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد".
وكان رئيس دولة الإمارات قال إن بلاده ستسعى خلال المرحلة المقبلة إلى إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف الدول.
وأضاف رئيس دولة الإمارات في كلمة بثتها القنوات التلفزيونية أن بلاده ستعمل على تعزيز دورها ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون.
وشدد رئيس دولة الإمارات على أن سياسة البلاد ستظل داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وعوناً للشقيق والصديق، وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها كما ستستمر في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
وبين رئيس دولة الإمارات أن سيادة الدولة وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه مشددا على مد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشارك الإمارات قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار.
وتحدث رئيس دولة الإمارات عن تنويع الاقتصاد مؤكدا أنه ضرورة إستراتيجية أساسية ضمن خطط التنمية، لذا من الضروري تسريع جهود التنمية الاقتصادية لبناء اقتصاد نشيط ورائد عالمياً، مشددا على الاستمرار في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في هذا المجال.
وأشار رئيس دولة الإمارات إلى الاستمرار كذلك في ترسيخ مكانة الدولة مزوداً موثوقاً للطاقة، وداعماً لأمن الطاقة العالمي كونه العمود الفقري لتمكين النمو والتطور الاقتصادي العالمي.