توافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعم المسار السياسي القائم في ليبيا وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في موعده المقرر في نهاية الشهر القادم، وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة التي تساهم في تأجيج الأزمة.
وبين المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس الفرنسي عبر خلال محادثات هاتفية مع نظيره المصري اليوم الاثنين عن حرصه على التشاور وتبادل الرؤى مع الرئيس المصري بشأن القضية الليبية، في ضوء التقدير للجهود الشخصية للرئيس المصري تجاه تسوية الأزمة الليبية، والتي عززت المسار السياسي لحل القضية، وهو الأمر الذي رسخ دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي مؤكداً حرص فرنسا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف المهم.
واستعرض الرئيس المصري موقف بلاده الثابت من القضية الليبية، والجهود القائمة لمصر في دفع كافة مسارات تسوية القضية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وجرى خلال المحادثات مناقشة الاستعدادات الجارية لاستضافة باريس للمؤتمر الدولي حول ليبيا خلال الشهر الجاري.