قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الثلاثاء، خلال أول أيام أعمال القمة العربية اللاتينية التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، إن توافر الإرادة السياسية والأرضية المشتركة بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية يمهد لآفاق جديدة من التعاون.
وأكد السيسي في كلمته على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية ودول أمريكيا اللاتينية، معرباً على أمله بتدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين المنطقتين، مؤكداً أن المنطقة العربية تتعرض لتهديدات حقيقية، وأن بعض الدول يهددها خطر الإرهاب والانقسام.
وأوضح السيسي أن بعض دول المنطقة تواجه خطر الانقسام مع فرض جماعات رؤيتها الفوضوية، ومن بينها مصر، مشيراً إلى أن مصر وشعبها استطاعوا الحفاظ على هويتهم.
وأضاف أن مصر تخوض الاستحقاق الثالث، وتشهد تطورات سياسية واقتصادية، ومنها افتتاح قناة السويس الجديدة، موضحاً أن مصر تسعى للتواصل مع المستثمرين من دول أمريكا الجنوبية، لمعرفة الفرص التي توفرها مصر للاستثمار.
وأكد أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاملاً شاملاً مع الأبعاد التعلمية والثقافية والاقتصادية، مضيفاً أن إعلان استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين سيسهم بتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط، وإنهاء الصراع في المنطقة.