أوتاوا – اظهرت دراسة طبية كندية جديدة أن اضافة الشاي الأخضر بمركباته الطبيعية المضادة للأكسدة والبوليفينول، على الحليب الخالي من الدسم يساهم في مكافحة الأورام السرطانية خاصة سرطان القولون.
وأوضح الباحثون بقسم علوم الأغذية ووزارة الصحة البشرية وعلوم التغذية بمقاطعة “أونتاريو” الكندية، أن هذه النتائج تدعم دور جديد للحليب باعتباره منصة مثالية للتسليم من المركبات النشطة بيولوجيا ويفتح الباب أمام جيل جديد من منتجات الألبان تعمل على توفير فوائد إضافية على صحة الإنسان.
وثبت أن مادة البوليفينول المتواجدة في الشاي تمنع تشكيل الورم، والحد من انتشار الخلايا السرطانية، أو قمع تشكيل الأوعية الدموية الجديدة المغذي للأورام الأوعية الدموية.
وأفادت نتائج دراسة طبية دولية قديمة بأن من يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة للاصابة بزوائد القولون عمن هم اقل وزنا.
وزوائد القولون من المؤشرات الاولية للاصابة بالسرطان.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين السمنة والاصابة بسرطان القولون وهي النتيجة التي اعترف بها المعهد القومي الأميركي لعلاج السرطان. الا ان هذه الدراسة الحديثة التي أوردتها النشرة الأميركية للامراض الباطنة هي اول اشارة الى ان البدناء هم الأكثر عرضة للاصابة بزوائد القولون.
وقال هوتان اشرفيان من امبريال كوليدج بلندن الذي شارك في الدراسة “نظرا لوجود علاقة معروفة بين السمنة والسرطان فثمة احتمال منطقي لتوقع وجود رابطة بين البدانة والاعراض السابقة للاصابة بالسرطان الا وهي زوائد القولون”.
وقام اشرفيان وزملاؤه بتحليل بيانات مستقاة من 23 دراسة تضمنت أكثر من 100 ألف شخص عبر الولايات المتحدة وآسيا واوروبا للبحث في العلاقة بين هذه الزوائد ومؤشر كتلة الجسم الذي يقيس الوزن منسوبا الى طول القامة.
والتزمت جميع هذه الدراسات بالمعايير العامة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والتي اوضحت ان الاشخاص من ذوي مؤشر كتلة الجسم 25 فما فوق يعانون من زيادة في الوزن ومن هم أكثر من 30 بانهم بدناء.
وفي معظم هذه الدراسات تم رصد هذه الزوائد خلال اجراءات التشخيص بمنظار القولون فيما اعتمدت دراستان رئيسيتان على الاستبيانات الشخصية.
وتوصل الباحثون اجمالا الى ان 22 في المئة من البدناء او من يعانون من زيادة الوزن لديهم زوائد قولونية بالمقارنة بنسبة 19 للاشخاص من ذوي الوزن الطبيعي. ويزيد خطر الاصابة بزوائد القولون مع زيادة مؤشر كتلة الجسم