فرقت الشرطة السودانية مظاهرة في العاصمة الخرطوم الثلاثاء احتجاجاً على وفاة امرأة كانت تتظاهر ضد سياسات الحكومة بخصوص الأراضي، وفقاً لما ذكره شهود عيان.
وأفاد الشهود أن الشرطة في السودان استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المظاهرة التي تركزت في شوارع حي الحماداب في الخرطوم، حيث أغلق حوالي 800 متظاهر تلك الشوارع احتجاجاً على وفاة المرأة (الاثنين) بعد نحو 3 أسابيع على تعرضها للضرب بأيدي الشرطة.
وقال سكان إن الاحتجاجات السابقة تركزت على قرار للحكومة بتخصيص قطعة ارض لمستثمرين بدلاً من بناء مساكن منخفضة التكلفة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين حكوميين.
ويقول منتقدون إن الحكومة تشن حملة على المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في أبريل وتقاطعها أحزاب تقود المعارضة.
واختار الحزب الحاكم في السودان الرئيس عمر حسن البشير ليكون مرشحه للرئاسة ليصبح من شبه المؤكد أن حكمه الذي بدأ قبل 25 عاماً سيستمر.
ويبدو أن جماعات المعارضة في السودان فقدت الأمل في أي تغيير في المناخ السياسي.