رأى عضو مجلس النواب اسماعيل الشريف، إنه ينبغي على جميع الأطراف الليبية تقديم رؤية وخارطة للانتقال من الوضع المتأزم الآن في البلاد وعدم الاعتماد على التقاطعات الإقليمية والدولية فقط.
الشريف، وفي تصريح خاص لـ "بوابة افريقيا الإخبارية"، قال: "يجب التعويل على الأجسام الموجودة الآن، سواء من مجلس النواب أو القوات المسلحة وكل الاطراف الموجودة وتقديم رؤيتها ومبادرتها للحل بشكل رسمي ومعلن للجميع، حتى نذهب برؤية قد تتوافق مع بعض الرؤى وتجد حشد أو موافقة ومباركة دولية لكي نستطيع أن نخرج من الوضع الراهن"
وشدد على أن الاعتماد على المرجعيات السابقة فقط سوف يصعب الحل، مشيرا الى أن من مُثلوا في المجلس الرئاسي هم من كانوا أطراف النزاع آنذاك، مضيفا: "هؤلاء لم يمثلوا كل أطياف الشعب الليبي ومكوناته من المناطق والمدن"
وتابع: "الآن الوضع اختلف كثيرا، وينبغي الابتعاد عن هذا الصوت المناطقي الذي يرتكز على تحديد مناطق بعينها كمراكز قوة أو ثقافة المنتصر القوي على الارض، مشددا على أهمية أن تمثل الطبقة العريضة الصامتة من الشعب في هذا الحوار وأن يكون لها دور في إخراج البلاد من هذه الأزمة.
وأكمل: "يجب أن تتلقف الأطراف الليبية فرصة الاهتمام الدولي بالملف الليبي وبروزه إلى الملفات المتقدمة من الاهتمامات الدولية والاقليمية أيضا، وأن يتحمل الليبيون بمسئولية اخلاقية ووطنية لتقريب وجهات النظر وتقديم تنازلات من أجل الخروج بالوطن من هذا المأزق.