اعتبر المحلل السياسي السنوسي الشريف، مبادرة مجلس الدولة بشأن "إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة في فبراير المقبل" بأنها محاولة لعرقلة الانتخابات.
وقال الشريف، " مجلس الدولة يسعى لعرقلة الانتخابات مبادرات متأخرة فان وقتها؛ اعتقد أن تجاهل مبادرة مجلس الدولة هي أفضل رد على محاولات استغلال الظروف الحالية لفرض التأجيل الذي إن كانت هناك حاجة إليه سيكون لأسباب فنية بحتة وبطلب من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وليس غيرها".
وأضاف الشريف، "المشري ومجموعته لا يمكنهم فهم أن الانتخابات عملية معقدة وأصلا يتوقع أن تستمر فترة طويلة أطول من المخطط لها، وإن يوم 24/12 هو يوم صافرة البداية وليس نهاية المطاف لعملية يراد منها انتشال ليبيا من مستنقع الفوضى وتضارب الشرعيات وفقدان سيادة الدولة؛ وإن الانتخابات ما هي إلا سيارة إسعاف الغرض منها إنقاذ البلاد من التشظي والانهيار الشامل وهي ليست حلًا ورديًا سحريًا، وإنما هي وصفة للخروج من حالة الجمود والانسداد فحسب"، بحسب تعبيره.