قال رئيس مركز دلباك للبحوث والدراسات د. محمد ابوراس الشريف، إنه "ومع اقترب موعد 24 ديسمبر كل المؤشرات وعديد المخاوف تشير إلى انسداد سياسي يلوح في الأفق بين كل الأطراف، مما قد يضع الليبيين أمام مفترق طرق ومختنق أمني جديد، قد يهدد الاتفاق السياسي وينسف مرحلة الاستقرار، التي تشهده ليبيا منذ تولي المجلس الرئاسي زمام السلطة".

وتابع الشريف في تصريحات خص بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منها، : "يجب على كل النخب السياسية أن تعي مدي خطورة الموقف والمنزلق الذي قد يكون أمامهم والذي قد يسوق البلد إلى ما لا يحمد عقباه، فالخصومة السياسية على أشدها بين المترشحين على الرئاسة، ولربما تتحول هذه الخصومة السياسية إلى عنف مسلح بين الأطياف السياسية ويحيلنا إلى فصل أخر من عدم الاستقرار، وهذا مالا نرتضيه ولا يرتضيه أي إنسان وطني وعاقل، فالسلم الأهلي وعدم الاحتراب، هو النتيجة والمحصلة الإيجابية لكل من يبحث عن دولة أمنه لكي تستطيع إعادة عافيته لتنطلق نحو الازدهار، وهذ يحتاج منا قراءة المشهد بكل حيادية وفي أكثر من زاوية لسد كل الثغرات المفتوحة لنصل لمرحلة الانتخابات"، بحسب تعبيره.