أعرب الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية، محمد بَزازة، عن أمله في أن يلبي حوار الرباط تطلعات الشعب الليبي الرافض للإرهاب والتطرف، والرافض أيضا لإعادة إنتاج الإخوان المسلمين وحلفائهم من الجماعة الليبية المقاتلة، بعد تورطهم بشكل قطعي في التآمر على المؤسسة العسكرية واستنزاف ثروات ليبيا ومحاولات تقسيمها.

وأكد بزازة أن البرلمان الشرعي المنتخب هو من تمت دعوته إلى حوار الرباط وليس الحكومة.

وأضاف في حوار مع "سكاي نيوز عربية" أن الشعب الليبي يأمل في أن يكون لديه جيش يسيطر على كامل التراب، معربا عن أسفه من دعوة المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته إلى حوار الرباط بعد توفيره ملاذا آمنا للميلشيات، ودعم الإرهابيين سياسيا عبر وزارات الدولة، على حد تعبيره.

من جهة أخرى أعلن وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الأحد، أن اجتماعا سيعقد الثلاثاء في الجزائر بين أطراف ليبية، في إطار المساعي لحل النزاع القائم.

وانتهت السبت جلسة حوار عقدت في المغرب، واستمرت ثلاثة أيام، وشارك فيها ممثلون للأزمة الليبية.