حدثت، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، ظاهرة تعامد أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، جنوبي مصر.
وحرصت السلطات المصرية على تطبيق إجراءات احترازية بقاعة قدس الأقداس بمعبد مدينة أبو سمبل السياحية، التي شهدت الظاهرة، حيث ارتدى عدد كبير من الزائرين سواء المصريين او الأجانب الكمامات بالإضافة الى القياس الحراري للزوار قبل دخولهم لمعبدي رمسي الثاني ونفرتاري، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن".
ومن المعروف أن الظاهرة تستمر لمدة 20 دقيقة، وتلقى اهتماما من المسؤولين حيث أناب اللواء أشرف عطية محافظ أسوان رئيس مدينة أبو سمبل السياحية لحضور الظاهرة.
وصرح عبد المنعم سعيد مدير منطقة آثار أسوان والنوبة، بأن الشمس تعامدت علي وجه رمسيس الثاني صباح اليوم الخميس مع الشروق مباشرة لتعلن بداية موسم الزراعة عند القدماء المصريين.
وأشار سعيد إلى أن الشمس تتعامد علي وجه رمسيس الثاني باعتبارها ظاهرة كونية ولكن بدون أي مظاهر احتفالية هذا العام فلا توجد فرق الفنون الشعبية داخل صحن المعبد أو أسواق مدينة أبو سمبل السياحية كما كان في الاحتفالات الماضية وذلك مراعاة للتباعد الاجتماعي وكإجراء احترازي لمجابهة فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19" .