طرح المهتم بالشأن العام أحمد امراجع الشهيبي، مجموعة من التساؤلات عن أسباب عدم الإعلان عن موعد إجراء الانتخابات قبل الحديث عن أوراق المترشحين للحكومة الجديدة.

وقال الشهيبي، في تصريح خص "بوابة إفريقيا الإخبارية" بنسخة منه، "لماذا تم إقصاء مجلس الدولة المعروف لدى الجميع المؤتمر الوطني المنتهي الولاية بعد إحيائه من قبل اتفاق سياسي أوصلنا إليه البرلمان؟.. ما نراه هو خلاف ليس له أي وجود حقيقي، وحسب قراءتي للمشهد من زيارات المغرب وغيرها الغير مُعلنا والمُعلنا ليس هناك أي خلاف بين مجلس النواب ومجلس الدولة إنما هو اتفاق دبر بليل له مأرب وأهداف خاصة مستنداً هذا الانسجام عن طلب الغير ممكن حتى لا يتمرر الممكن".  

وتابع الشهيبي، "الشارع الليبي يتحدث على أن لا نية صادقة من أعضاء مجلس النواب المترنح في إعلان قريب عن موعد للانتخابات، وأن كل ما يحدث من خلط أوراق هو إطالة بقائهم لا أكثر، مزيد من الانقسامات الجديدة ولك الله يا وطني".