أكد المعارض الصادق المهدي أن الوقت مناسب للتغيير وإقرار حكم ديمقراطي محذرا من محاولات إجهاض التظاهرات عبر انقلاب داخلي أو باستيلاء أحد مراكز القوة داخل النظام على السلطة.
وقلل رئيس حزب الأمة السوداني المعارض في بيان صحافي، من محاولات السلطة في الخرطوم إجهاض التظاهرات الحالية، وتوقع أن تعمل المحاولات على نجاح الثورة، وحدد المهدي 4 نقاط قال إنها قد تجهض التحرك الثوري في البلاد، بينها غياب الرؤية للبديل التاريخي المطلوب، بجانب تخلفها عن وحدة الصف، وتخليها عن السلمية، فضلا عن التدخلات الأجنبية بدافع الثورة المضادة.
وأضاف "الآن فرصة تاريخية لقوى التغيير للإقدام على تغير أوسع من نموذج الربيع العربي، وللعبور نحو مرحلة جديدة أهم معالمها حكم ديمقراطي يحقق المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون".
وأكد المعارض السوداني أن الثورة الحالية هي نتيجة تراكم صاعد أدى لحركة ثورية مجتمعية ألهبت حماسة الشباب وحركت كل قطاعات المجتمع السياسية والمدنية والمطلبية.
ولفت في البيان إلى أن المساجد لعبت دورا كبيرا في بث النفس الثوري، وفي فضح الممارسات القمعية، رغم التضييق والملاحقات، والضرب الذي طال بعض أئمة المساجد.