توقع مدير الرعاية الصحية الأساسية شكري حمودة، تسجيل ذروة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في تونس بعد شهر من الآن.

وقال حمودة, في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء الرسمية, الأربعاء, إن تسجيل الحالة الوبائية لحالات عدوى أفقية بين مواطنين لم يثبت عنهم السفر أو مخالطة أشخاص مصابين يفرض على كل المواطنين أخذ تدابير أكثر وقائية من خلال الحفاظ على مسافة الأمان والإلتزام بشروط حفظ الصحة وغسل الأيدي باستمرار.

واعتبر أن إجراء مسح شامل للعينات المشتبه بإصابتها سيفضي إلى تسجيل حصيلة أكبر للمصابين مما يتم تسجيله يوميا, ملاحظا أن الترفيع في عدد التحاليل للعينات من 100 تحليل إلى 200 تحليل يوميا نتج عنه تضاعف عدد الحالات المصابة المؤكدة من 30 إلى 59 حالة إصابة مؤكدة بتاريخ أمس الأربعاء.

وأوضح أن زيادة حالات الإصابة المؤكدة وتزايد وتيرة الإصابات المسجلة بالعدوى الأفقية يشير إلى وجود حالات وبائية لم تكتشف بعد, معتبرا في المقابل أن ارتفاع حصيلة المصابين أمس إلى 59 تعكس نقصا في الوعي بالإلتزام بالعزل الصحي الذاتي بمدة 14 يوما الذي أقرته وزارة الصحة على المشتبه بإصابتهم.

وأعلن وزير الصحة عبد اللطيف المكي, الأربعاء, تسجيل 59 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في تونس بعد صدور نتائج 229 تحليلا مخبريا أسفرت عن 59 نتيجة إيجابية ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 173 حالة مؤكدة تتوزع على 17 محافظة.

كما أعلن المكي شفاء حالة واحدة من الفيروس, مقابل تسجيل 5 وفيات.

وفي إطار المتابعة الحينية للوافدين تم إلى غاية يوم أمس الأربعاء إخضاع 17557 شخصا للحجر الصحي الذاتي, 6120 منهم أتموا فترة المراقبة الصحية و11437 مازالوا تحت الحجر الصحي والمراقبة الصحية اليومية.

ومن المنتظر أن تعلن وزارة الصحة خلال الساعات المقبلة عن الحصيلة اليومية للإصابات الجديدة المحتملة بفيروس كورونا المستجد.