أكدت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأحد، في بيان لها  على ضرورة اتخاذ إجراءات وقاية نظرا للارتفاع المحسوس في درجاتالحرارة، واعتبرت أن الأطفال الصغار والأشخاص المسنّون، وذوي الأمراض المزمنة من أكثر الفئات عرضة لخطر الحرّ.

ودعت وزارة الصحة إلى غلق الشبابيك الخارجية والستائر الموجودة على واجهة المساكن المعرّضة لأشعّة الشمس. مع إبقاء النوافذ مغلقة طالما درجة الحرارة في الخارج أعلى من الداخل.

كما دعت إلى تجنّب الخروج في الأوقات الأشد حرّا، أما إذا كان الخروج ضروريا فليكن في الصباح الباكر أو في ساعة متأخرة من المساء.

وأضافت الوزارة في بيانها ، أنه "إذا استلزم عليكم الخروج، ارتدوا ملابس خفيفة وواسعة وامكثوا تحت الظل بعيدا عن التعرض المستمرّ للشمس. قوموا بالاستحمام عدّة مرّات في اليوم، إذا أمكنكم ذلك. تناولوا كمية كافية من المشروبات مع تفادي تلك التي تحتوي على كميّة كبيرة من السكر أو مادة الكافيين. تفادوا النشاطات الخارجية (رياضة، بستنة، أعمال بسيطة مختلفة)"

وأثناء موجة الحر الشديد، دعت وزارة الصحة الجزائرية الى الانتباه للأعراض التالية "آلام في الرأس، الرغبة في التقيؤ، عطش شديد. ارتفاع غير عادي في درجة حرارة البشرة، مع الاحمرار والجفاف، تشوّش ذهني. حيث قد تشير هذه الأعراض إلى  الإصابة بضربة حرّ".

وفي حال ظهور هذه الأعراف، دعت وزارة الصحة الى الاتصال بالإسعاف (الخدمات الطبية الاستعجالية، الحماية المدنية). وفي انتظار وصوله ينقل الشخص المصاب الذي يظهر عليه أحد هذه الأعراض إلى مكان بارد وإعطائه الماء، أو رشّه بالماء البارد أو تغطيته بقماش مبلّل وتهويته.