دانت منظمة الصحة العالمية مقتل وإصابة العاملين الصحيين الذين يهرعون لإنقاذ الأشخاص المصابين خلال اشتباكات العاصمة طرابلس.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن اثنان من العاملين في مجال الصحة قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في 23 مايو عندما تم قصف سيارتي إسعاف واضحتين في منطقة طريق المطار في طرابلس مؤكدة إصابة إحدى سيارات الإسعاف، مما أسفر عن مقتل طبيب على الفور كما أصيبت سيارة إسعاف ثانية، أُرسلت لاستعادة الخسائر من الهجوم الأول، جراء القصف مما أسفر عن مقتل أحد المسعفين وإصابة اثنين آخرين وطبيب على متنها.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا جعفر حسين: "كان يوم الخميس يومًا مظلمًا للعاملين الصحيين في طرابلس" "هذا انتهاك مروع وغير مقبول للقانون الإنساني الدولي عندما يكون المهنيين الطبيين في خطر، فإن المرضى يعانون ".
وأضاف حسين: "إننا نصر على أن جميع أطراف النزاع تمارس ضبط النفس والحذر لضمان ألا يكون العاملون في المجال الصحي والمرافق الصحية محاصرين في القتال" مردفا "لا يمكننا أن نتحمل الخسائر في الأرواح خاصة أولئك الذين يكرسون أنفسهم إنقاذ الآخرين."
وأوضحت المنظمة أنه منذ بداية الاشتباكات في طرابلس، قُتل ستة من العاملين في مجال الصحة وأصيب سبعة آخرون ، في حين تأثرت 14 سيارة إسعاف وتم إجلاء اثنين من المرافق الصحية نتيجة للقتال.