قالت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين إن فيروس إيبولا ينتشر في غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية في ظل تسجيل ما يقرب من 50 حالة معروفة في منطقة كبيرة تحد جمهورية الكونغو وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان إنه منذ أن أعلنت السلطات تفشي المرض في الأول من يونيو، تم تأكيد 48 حالة في مقاطعة إكواتور في الكونغو وثلاث حالات أخرى محتملة و20 حالة وفاة في المجمل.
وأضاف رايان في مؤتمر صحفي "لا يزال هذا التفشي نشطا للغاية وأود أن أقول إنه لا يزال مصدر قلق كبير".
وقال إن المقاطعة تضم جزءا من نهر الكونغو، مضيفا أنها منطقة جغرافية واسعة حيث ترتبط المجتمعات ويقطع الناس مسافات طويلة.
وتابع قائلا "أحذر الجميع من أنه في حين أن الأعداد في هذا السياق منخفضة، مرة أخرى في عصر مرض كوفيد، من المهم جدا ألا ينصرف انتباهنا عن هذه الأمراض الناشئة الأخرى وشهدنا في نورث كيفو وموجات تفشي الإيبولا السابقة أن (المرض) يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة بسهولة شديدة".
وكان رايان يشير إلى تفشي إيبولا في إيتوري ونورث كيفو في شرق الكونغو، والذي أعلن عنه الشهر الماضي. وشهد هذا الوباء، وهو ثاني أكبر تفش على الإطلاق، 3463 حالة إصابة مؤكدة ومحتملة و2277 حالة وفاة على مدى عامين.