أعربت منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط عن دعمه الكامل لتعزيز القدرات الوطنية للوقاية من فيروس كورونا المستجد والاستجابة لها، في وقت تقترب فيه فعاليات التجمعات الحاشدة خلال العام الحالي.
وقال مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن "التجمعات الحاشدة قد تؤدي إلى زيادة عدد الإصابات، وتهيئ الفرص لظهور مخاطر صحية عامة".
وأضاف: "حتى مع بدء استخدام اللقاحات، أكدت المنظمة أن الجائحة ما زالت تمثل أزمة صحية عامة كبرى، وعلى البلدان والسكان، بالإضافة إلى زوار هذه التجمعات الجماهيرية، توخي اليقظة والحذر".
وفي هذا السياق، أشار المكتب الإقليمي للمنظمة، في بيان صحفي، إلى عدد من الفعاليات المتوقعة في المنطقة هذا العام، إذ يُحتفَل بالنيروز، وهو مهرجان الاعتدال الربيعي السنوي المُبشِّر بالربيع والعام الجديد، في عدد من البلدان منها أفغانستان، إيران، باكستان، وسوريا.
ولفت المكتب إلى وجود تجمعات جماهيرية مرتقبة تجمع حشودا مليونية من جميع أنحاء العالم، أبرزها الحج عند المسلمين في السعودية، معرض دبي، كأس العرب في قطر، فضلاً عن تجمعات عاشوراء والأربعين في كربلاء بالعراق".
ومن المقرر تنظيم أحداث رياضية وطنية على مدار العام، مثل كرة القدم، فضلاً عن استحقاقات انتخابية أبريل في جيبوتي.
وأكد المكتب أنه سيواصل مساعدة الدول في إجراء تقييمات المخاطر، فضلا عن التخطيط والدعم التشغيلي لضمان حماية جميع المشاركين والسكان، وذلك من أجل ضمان عقد التجمعات الحاشدة بأمان قدر الإمكان، وتفادي حدوث موجة تفشي أخرى من الفيروس.
هذا وأسفرت الجهود المبذولة لاحتواء انتشار الجائحة خلال عام 2020، عن إلغاء عدد من التجمعات الجماهيرية أو إجرائها بمشاركة محدودة.