أعلنت منظمة الصحة العالمية نتائج دراسة حول التعليم الطبي ومؤسسات التدريب في ليبيا.
وبين المكتب الإعلامي للمنظمة أن مركز المعلومات الصحية بوزارة الصحة الليبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية قدما نتائج دراسة للوضع الحالي للتعليم الطبي ومؤسسات التدريب الطبي في ليبيا.
وأشارت المنظمة إلى أن نتائج الدراسة بينت أن "هناك 27 جامعة تقوم بالتعليم الطبي، 18 كلية طب بشرى تشمل كلية واحدة خاصة، و15 كلية طب أسنان منها ثلاث كليات خاصة، و9 كليات تمريض، 11 كلية صيدلة منها واحدة خاصة, و 3 كليات علوم صحية، 3 كليات صحة عامة، و 11 كلية تقنية طبية".
وبينت المنظمة أن "هناك أيضا 15 مركزا للمهن الطبية، 14 معهد تمريض متوسط، مركز وطني لتطوير القوى العاملة الصحية، ومجلس وطني للتخصصات الطبية، بالإضافة إلى فرع المجلس العربي للتخصصات الطبية" مشيرة إلى انه "تم تقديم تحليل تفصيلي علمي للوضع الحالي لمعدلات إنتاج القوى العاملة في مجال الصحة والاحتياجات المتوقعة منها لعام 2030 " كما "تمت مقارنة وضع القوى العاملة في مجال الصحة بالدول الأخرى المشابهة والمتقدمة".
وأوضحت المنظمة أن "النتائج الرئيسية للوضع الحالي للقوى العاملة في مجال الصحة تبين عدم وجود تخطيط للإنتاج الكبير للقوى العاملة الصحية، ونقص متوقع في التمريض وفى التخصصات الطبية، كذلك نقص أعضاء التدريس في مؤسسات التعليم الطبي، وكانت معدلات معايير الاعتماد للتعليم الطبي أقل من المتوسط".
وبينت المنظمة أن إعلان النتائج جاء خلال ندوة كانت برئاسة وزير الصحة وبحضور عمداء الجامعات والأكاديميون من كليات ومؤسسات التعليم الطبي والصيدلة والتمريض والتقنية الطبية كما حضرها أعضاء من لجان مختصة في التعليم الطبي من وزارتي الصحة والتعليم.
وأكد وزير الصحة عمر بشير الطاهر أن التخطيط للمستقبل في مجال الموارد البشرية العاملة في مجال الصحة يتطلب معرفة دقيقة للوضع الحالي ومعرفة الاحتياج الحقيقي للمستقبل.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية فى ليبيا، د. سيد جعفر حسين أن هذه الدراسة بينت نتائج مقارنات الوضع الليبي للقوى العاملة في مجال الصحة بدول أخرى، والأهم ما هو النقص الحالي وما هو الاحتياج المتوقع من القوى العاملة الصحية للعام 2030.مردفا كل هذا سيساعد صناع القرار في التخطيط الأفضل للتعليم الطبي والصحي مضيفا تتعهد المنظمة بدعم الحكومة في محاولات إعادة تشكيل التعليم الطبي والصحي.