أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعيةالمغربية، عن تسجيل ثماني وفيات و159 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتعافي 518 شخصا، خلال الـ 24 ساعة الاخيرة .
وأوضحت الوزارة، أن 5 ملايين و798 ألف و138 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و206 آلاف و108 أشخاص، مقابل 24 مليون و753 ألف وتسعة أشخاص تلقوا الجرعة الأولى.
ورفعت الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس ، العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و161 ألف و290 حالة و بلغ مجموع حالات الشفاء التام المليون و141 ألف و932 حالة وارتفع عدد الوفيات 16 ألفا و 02 وفاة.
وفي ذات الإطار، أكدت الوزارة في بلاغ لها موجه الى الراي العام الوطني ،أن "نهاية موجة أوميكرون لا تعني نهاية الجائحة"، مشيرة إلى إحتمالية ظهور متحورات مقلقة على الصعيد الدولي قائما.
واوضح البلاغ ، أن الحالة الوبائية في المغرب تتميز بتحسن ملموس لجميع المؤشرات مع التحكم والسيطرة على الوضع الوبائي، مرجعة ذلك إلى الإجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب، ولايزال يتخذها، والحملة الوطنية للتلقيح، وكذلك الإجراءات الوقائية والحاجزية السارية المفعول.
واعتبرت الوزارة على أنه "للحفاظ على هذا الوضع الوبائي الإيجابي و المريح ببلادنا، والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية"، فإن الجرعات المعززة "تعتبر الوسيلة الوحيدة لحماية الأشخاص و لاسيما المسنين وذوي الهشاشة المناعية والذين يعانون من أمراض مزمنة، مع ضرورة الاستمرار في التقيد بالإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة وتعقيم اليدين والحفاظ على درجة عالية من اليقظة، انسجاما مع توصيات اللجنة العلمية ذات الصلة"كل ذلك، "تجنبا للسقوط في موجة جديدة واسعة الانتشار كالتي عرفتها بلادنا سابقا، و التي قد تمس بالمكاسب التي حققتها بلادنا في هذا المجال" .