وصف وكيل وزارة الخارجية سابقا حسن الصغير، قرار هبوط جميع الرحلات الدولية من مطار معيتيقة الدولي، ومطار مصراتة الدولي، بمطار بنينا الدولي لإتمام الإجراءات الأمنية، بأنه " إجراء عبثي لا فائدة منه".
وقال الصغير، في تصريح لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية"، "هذا القرار هو إجراء عبثي ولا استفادة حقيقية منه لا ماديا ولا سياسيا ولا أمنيا، سبق وأن أتخذ هذا الإجراء سنة 2015 وأدى إلى زيادة معاناة الناس والتكلفة التشغيلية للطائرات والمطارات، ولَم يتم ضبط أي شخص مطلوب جنائيا أو أمنياً، وقلنا رأينا هذا في حينه بصفتنا السابقة وأصرت حينها مصلحة الطيران على موقفها ودعمها رئيس الحكومة المؤقتة في ذلك".
وتابع الصغير، "مطار بنينا ليس بحاجة لمزيد من الإرباك في تنظيمه ورحلاته فهو بالكاد يتعافى ويحاول ضبط الرحلات والمسافرين، والركاب المشتبه بهم أمنياً والمسافرين من مصراتة أو امعيتيقة حتماً لن يصعدوا على طائرة متجهة لبنينا وسيختارون خطوط ومسارات اخرى، المتضرر الأول هم المواطنين من إقليم طرابلس وفزان والمتضرر الثاني هو مطار بنينا والمستفيدين من خدماته".