وصف وكيل وزارة الخارجية السابق بالحكومة المؤقتة، حسن الصغير، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بأنه أداة لتنفيذ قرارات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا.

وقال الصغير، في تصريح خص بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه، "منذ تاريخ 20 مارس 2019 والسراج ينفذ فقط ما يطلبه منه الاخوان واردوغان، حيث كان السراج في زيارة لتركيا وعرض على المعتوه اردوغان فحوى تفاهمات ابوظبي، اردوغان رفضها وبشدة وطلب من السراج التراجع عنها وحرك بيادق التنظيم المتمثلة في المشري لابتزاز السراج، وذلك بتاريخ 21 مارس 2019 وتهديده بتغيير الرئاسي ان سار في تفاهمات ابوظبي"، بحسب تعبيره.

وتابع الصغير، "السراج وقبل أن يغادر تركيا اتصل بالرعاة الدوليين لتفاهمات ابوظبي، وهم الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا وفرنسا والامارات وأبلغهم بتراجعه عن الاتفاق، وطلب مزيد من الوقت لمحاولة اقناع حلفائه (الاخوان) بالاتفاق، واتصل بقائد الجيش خليفة حفتر وأبلغه بذات الشيء ودار حديث مختصره بأن هذه المرة الثالثة التي يتم فيها اتفاق ومن ثم يتم التراجع عنه ولنفس الأسباب وأبلغ حفتر السراج بنيته بدء المعركة في طرابلس، والسراج رد بأن الامر لن يكون بسيطا حاليا، وسيكون أكثر جدوى اذا ما تم التريث أكثر"، على حد قوله.