أعلن رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر فرانشسكو روكا، اليوم الإثنين، إن "التغير المناخي يمثل عبئاً متزايداً بالنسبة للعمل الإنساني، مطالباً بتحسين التمويل للمجتمعات الأكثر ضعفاً المعرضة لخطر الكوارث الطبيعة".

وقال فرانشسكو روكا: "أكثر من نصف عملياتنا الآن هي رد فعل مباشر على حوادث متعلقة بالطقس، وعمليات أخرى تتعلق بالصدمات والضغوطات المناخية".

وأصدرت المنظمة ومقرها جنيف هذا التحذير في الوقت الذي قالت فيه لجنة حكومية بشأن التغير المناخي إن هناك حاجة لإجراء "تغيرات سريعة وغير مسبوقة" من أجل الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، لتكون زيادة فى درجة الحرارة بواقع 1.5 درجة مئوية.

وأشار الصليب الأحمر، إلى أن "ارتفاع درجات الحرارة وتكرار حدوث حوادث المناخ السيئ لن تؤدي فقط لوقوع كوارث طبيعية ولكن أيضا سوف تزيد من عدد المواطنين الذين يفرون من منازلهم".

وكان 23.5 مليون شخص قد نزحوا بسبب حوادث مثل الفيضانات والعواصف في منطقة آسيا-المحيط الهادي عام 2016، بالإضافة إلى موجات الجفاف في الدول الأفريقية، وذلك بحسب ما ذكرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وقال روكا إنه "حتى في حال خفض الاحتباس الحراري بواقع 1.5 درجة، فإن الحوادث المتعلقة بالطقس السيئ سوف تستمر في التأثير على الجميع".