أقدمت السلطات الصومالية على إعدام اثنين من تنظيم حركة الشباب الإرهابية بالرصاص صباح اليوم الأربعاء.

وأفادت مواقع إخبارية صومالية أن المحكمة العسكرية قام بعملية الإعدام بحق شوسيب ابراهيم مهدي وفرح علي عبدي. وكان الاثنان أدينا في 6 أبريل (نيسان) الماضي بقتل عدد من أعضاء المجلس النيابي إضافة إلى ضابطين من المخابرات الصومالية.

وأشارت المواقع الصومالية إلى أنها المرة الأولى التي تنشر الحكومة صوراً للمدانين أمام وسائل الإعلام. وكان محطات التلفزة نشرت مقابلة مع شوسيب قبل موعد عملية الإعدام، ظهر فيها وهو سعيد، مبتسم، وفخور بمشاركته في قتل المسؤولين الحكوميين والمدنيين.

وتشهد الصومال حرباً أهلية، بغياب حكم مركزي حقيقي منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991، وأقسمت حركة الشباب الصومالية التي تقود تمرداً مسلحاً منذ 2007 على إلحاق الهزيمة بسلطات مقديشيو.