أعلن مسؤولون وشهود عيان، اليوم الأربعاء، أن خمسة مدنيين على الأقل قُتِلوا إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق، في حين قُتِل مسؤول حكومي إثر وقوع انفجار آخر في العاصمة مقديشو.

وقال المسؤول الإداري في جوبا عبد الناصر سيرار إن العديد من جنود قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والمدنيين قتلوا، وأصيب آخرون إثر انفجار القنبلة خارج قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقي في بلدة كيسمايو بجنوب البلاد في إقليم جوبا السفلي.

وأفاد مشرف طبي، رفض الإفصاح عن هويته، أن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا، وأصيب العديد، وتم نقلهم لمستشفى كيسمايو العام.

وذكر شهود عيان أن الهدف من الهجوم كان قافلةً، تقل جنوداً من بروندي، تابعة لمهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال.

وأشار مسؤولون أنه يشتبه في أن جماعة الشباب المتطرفة التي ترتبط بتنظيم القاعدة هي التي تقف وراء الهجوم، وكانت الجماعة قد أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات مماثلة في كيسمايو خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ومن ناحية أخرى لقي سكرتير منطقة واداجير، في العاصمة مقديشو، محمود ديل حتفه إثر انفجار سيارة، وأصيب حراسه الشخصيين.

وقال حاكم منطقة واداجير أحمد حسن أدو: "كان الضحية يستعد للذهاب لمكتبه وقت انفجار القنبلة".

وتأتي هذه الهجمات بعدما تمكنت قوات الاتحاد الأفريقي، والقوات المسلحة الصومالية، من طرد حركة الشباب من عدة بلدات استراتيجية، في جنوب ووسط الصومال الشهر الماضي.