كشف المستشار الاقتصادي للسفارة الصينية في كينيا جوه سي، أن بلاده ساهمت على مدار سنين مضت في بناء القدرات البشرية لكينيا، حيث وصل التعاون في مجالي الاقتصاد والتجارة إلى مستوى "غير مسبوق".
وقال جوه سي - في مقال نشرته صحيفة (ديلي نايشن) أكبر الصحف الكينية - "إن تدريب الموارد البشرية كان دائما ضمن المجالات المهمة للتعاون الثنائي، موضحا أن ما يقرب من 10 آلاف مسؤول حكومي كيني ذهبوا إلى الصين للمشاركة في الدورات الدراسية التدريبية منذ إطلاق برنامج تدريب الموارد البشرية الذي ترعاه الصين في عام 2001".
وأضاف أن مشاريع التدريب المهني، التي تهدف إلى بناء القدرات الفنية في كينيا، أحرزت تقدما رائعا اعتبارا من 2015 وحتى العام الجاري، مشيرا إلى أن الشركات الصينية عرضت 60 ألف فرصة تدريب للمديرين والعمال المهرة والأطباء والمعلمين وأصحاب المهن الصناعية.
ونوه بأن الصين ساعدت في استكمال مشروع المركز الصيني الأفريقي المشترك للبحوث، وأنها سوف تساعد في توسيع معهد للتدريب على السكة الحديدية وإنشاء كلية المعلمين الأفارقة في الصين للتعليم المهني، موضحا أن تم أيضا تقديم تمويل لأكثر من 1000 طالب كيني للدراسة في الصين.
ولفت إلى أنه خلال العام الجاري حصل أكثر من 100 طالب على منح دراسية قدمتها الحكومة الصينية، فضلا عن منحة من وزارة التجارة الصينية، كما حصل مئات الطلاب على منح دراسية من معاهد كونفوشيوس ومنظمات ومؤسسات صينية أخرى لها مقار متواجدة في كينيا.
وأعلن أن الصين ستزيد من مساعداتها الخارجية في التدريب لتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كينيا، مُعربا عن أمله في أن يستمر تطوير الشراكة التعاونية الاستراتيجية بين البلدين.