أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس الجمعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده لن تسمح بـ"ابتزازها" في الملف التجاري، وذلك وسط توتر حاد مع الولايات المتحدة.
وقال الوزير إن "الحمائية ستلحق الضرر بالجميع"، واصفا بلاده بأنها "من دعاة التعددية" بينما تتعرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانتقادات بسبب مقاربتها "الأحادية" للقضايا الدولية.
وتابع وانغ "لطالما دافعت الصين عن النظام العالمي وعن التعددية"، مؤكدا "احترام" القرارات الناجمة عن مفاوضات.
وأكد أن "ما من بلد قادر لوحده على التصدي" للتحديات الدولية الكبرى التي تواجه العالم "أو أن يكون محصنا تجاه تأثيراتها".
وجدد وزير الخارجية الصيني دفاعه عن الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم في 2015، وأعلنت الولايات المتحدة انسحابها منه في مايو الماضي ما أثار استياء بقية الدول الكبرى الموقعة عليه.
وفي الملف الكوري الشمالي، أعلن وانغ دعم بلاده للتقارب بين واشنطن وبيونغ يانغ، لكنه جدد مطالبة الأمم المتحدة بـ"أجواء أكثر ملاءمة" لنزع السلاح لنووي، وذلك غداة مطالبته مجلس الأمن بتخفيف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.
في المقابل تطالب الولايات المتحدة بالتشدد في تطبيق العقوبات بهدف دفع النظام الكوري الشمالي نحو نزع السلاح النووي.