قال كامل عبد الله الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، المتخصص في الشأن الليبي، إن ضرب التنظيمات الإرهابية في ليبيا تأخر بعض الشيء، خاصة مع تنامي هذه الجماعات وأصبحت تمثل خطرا داهما على الأمن القومي المصري.

وطالب الخبير في الشأن الليبي، في تصريحات نشرتها يومية "اليوم السابع"، باستكمال العمليات التي يقوم بها الجيش المصري في عمق الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن هذه الضربات ستؤتي ثمارها على المدى البعيد، وعلى القوات ألا تكتفي بضربة واحدة.

وأشار الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إلى أن مدنا ليبية كدرنة وسرت تنامت فيها الجماعات المتطرفة بشكل لافت في ظل غياب الدولة، حتى أن هذه التنظيمات أصبحت تمثل قاعدة للإرهاب في شمال إفريقيا، موضحا أن الفراغ الشاسع في الصحراء الليبية يساعد التنظيمات الإرهابية.

وأوضح كامل عبد الله، أن منطقة الجبل الأخضر وصحراء سرت وغرب طرابلس، شهدت تناميا لعناصر جماعة "أنصار تنظيم الشريعة"، التي تمكن تنظيم داعش الإرهابي من استقطابهم وتجنيدهم في صفوفه، ومن ثم وجب على مصر استكمال عملياتها حتى يتم القضاء على البؤر الإرهابية.