حذر مبعوث أممي كبير من أن الطريق إلى السلام والاستقرار والمصالحة والاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى مازال طويلا وصعبا بسبب أعمال العنف التي تجتاح تجمعات سكنية هناك.

وأوضح المبعوث الأممي بارفيت أونانجا – أنيانجا المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى قائلا: "إن مأساة اللاجئين والمشردين داخليا الذين لا يمكنهم العودة لديارهم بسبب أعمال العنف وعدم الأمن تجعل الصورة الإنسانية تبدو قاتمة بالنسبة لأرواح نصف سكان جمهورية أفريقيا الوسطى المحفوفة بالمخاطر".

وشدد قائلا: "إنه يصعب تصور وضع هؤلاء اللاجئين والمشردين في حالة عدم حصولهم على مساعدة إنسانية طارئة"، وأضاف: "إنه لا يمكن قبول انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب أغلبها جماعات مسلحة لم تتخل عن أنشطتها الإجرامية وترفض عرض الحكومة لإجراء حوار".

وأشار المبعوث الأممي إلى أن إنشاء أنظمة قضائية رسمية وتشكيل آليات للعدالة الانتقالية يعنى أن الطريق نحو تحقيق سلام دائم سيكون طويلا.