أصدر المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق بمدينة اوباري بيانا يوم أمس السبت دعا فيه الى ضرورة التكاتف والتعاضد والتوحد من اجل الخروج بليبيا من مأزق الانقسام السياسي والاجتماعي الذي تعيشه الآن وصولاً الى التوافق الوطني والاستقرار الأمني.

واستنكر المجلس في بيانه تصريحات رئيس الاركان العامة " عبدالرزاق الناظوري " والتي وصف فيها الحرب في اوباري انها حرب ضد الارهاب.

وقال المجلس في بيانه (يستنكر المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق ويستغرب بشدة تصريحات رئيس أركان الجيش الليبي التابع لمجلس النواب التي وصف فيها الحرب الدائرة في مدينة اوباري بأنها حرب ضد الاٍرهاب وضد أسماء جماعات اختلقتها وسائل اعلام وشخصيات محسوبة على التبو، لتصدرها قنوات ووكالات وشخصيات سياسية تدعي العمل من اجل مصلحة الوطن ممزقة بذلك أوصال الوطن).

واعتبر الطوارق في بيانهم ان هذه التصريحات هي بمثابة انحياز صريح لطرف معين واعتراف بالوقوف وراء ما حدث في مدينة اوباري من اعتداء على الاملاك العامة والخاصة وازهاق للأرواح طيلة ستة أشهر مضت.

وطالب الطوارق مجلس النواب والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه بضرورة اصدار بيان واضح حول موقفه مما يحدث في أوباري منذ ستة أشهر مهددين بسحب ممثليهم في الحكومة والحوار ومجلس النواب إذا لم يتم ذلك.