شنت طائرة تابعة لسلاح الجو التابع لرئاسة أركان الجيش الليبي عدة طلعات في المواجهة التي اندلعت قبل ساعات بين الأهالي في منطقة شيحا في درنة ومسلحي تنظيم داعش.

وأكدت مصادرنا في درنة أن اشتباكات قوية وقعت أثناء محاصرة التنظيم لمنزل الحرير واستخدمت فيها كل انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة وقتل خلالها 10 اشخاص من تنظيم الدولة، بالإضافة إلى اصابه 20 أخرين نقلوا إلى مستشفى الهرش في درنة.

وأكد شهود عيان أن القصف استهدف موقعًا لـ«داعش» بالمدخل الغربي لمدينة درنة وأدى إلى خسائر بشرية ومادية في صفوف داعش حسب المعلومات الأولية.

واندلعت اشتباكات مسلّحة، مساء الإثنين، بين عناصر تنظيم «داعش»، وشباب عائلة عيسى أحرير المنصوري، بمنطقة شيحا الغربية في مدينة درنة شرق ليبيا.

وتشهد ليبيا تواجداً ملحوظاً لعناصر داعش التي ما تلبث جرائمها أن تخطف أنظار المجتمع الدولي وبدأتها بإعدام 12 قبطياً مصرياً، ومؤخراً قامت عناصر التنظيم المتطرف بإعدام 28 قبطيا إثيوبيا وهو ما نددت به غالبية الدول ومنظمات حقوق الإنسان.

وتشكل حالة الفوضى في ليبيا مرتعاً خصباً للجماعات المتطرفة في ظل حالة الانقسام الحاد في المجتمع الليبي والتي بدأت منذ الإطاحة بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي في 2011.