نصح المسؤول الليبي السابق عمار الطيف السلطة الجديدة لتشكيل حكومة مصغرة والعمل على التجهيز للانتخابات.
وقال الطيف في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "نصائح على الهواء" "وصلنا لمحطة جنيف بخيرها وشرها، بصدقها ونفاقها، بوحدتها وأقاليمها، بديموقراطية الأجنبي وانعدام اختياراتنا، بأملها وخوفها، بارتفاع صوت الاجنبي، وغياب الصوت الوطني، بإفرازاتها القديمة والجديدة".
وأضاف الطيف هناك نصائح، يجب أن تقال ومن منطلق وطني لكل من مجلس النواب القديم المجلس الرئاسي الجديد، رئيس مجلس الوزراء الجديد قائلا دون تخوين، أو تشكيك في وطنية أحد، أو مصادرة حقه في التقدم للوظائف العامة أنا أعرف كيف وصلتم إلى هذا المكان بعضكم مدفوع إليه من قوى تعرفونها، وبعضكم حارب من أجله لاسباب انتم تعرفونها" ولكنني "مازلت آمل في وطنيتكم تلك الصفة التي لا تُعطى من أحد ولا تُسلَب من الغير ولكنها تَنْزرع وتتجذر في القلب والأرض معاتأتي من حليب الأمهات، ولا تأتي على ظهور الدبابات، أو من خلال الدوائر المغلقة خارج الوطن".
وأردف الطيف "أنصحكم وقد رمى بكم القدر في مخمصة بعضكم رَغِبُها، وبعضكم رَغَبته لا سيما وأن عمركم فيها سيكون قصيرا أن تتجهوا مباشرة لما اُخترتُم من أجله، وهو الانتخابات البرلمانية والتشريعية، وتوحيد مؤسسات الدولة، وتوحيد القوات المسلحة واحتكار السلاح، وإخراج المرتزقة دون الخوض في تفاصيل تزيد الشقاق والتمزق، ووعود أنتم تعرفون أنها لن تتحقق في سبعة أشهر لا تكفي حتى لتجهيز مكاتبكم " وأن لاتتعبوا أنفسكم في اختيار جيش من الوزراء ونوابهم ومحاصاصات جهوية وإقليمية يصعب تحققها، ومماحكات برلمانية للمزايدة أكثر منها للوطن يُقسِم البرلمان إلى برلمانين تارة، أو يجعل منه سوقاً للوظائف العامة تارة أخرى".
وتابع الطيف "أنصحكم بحكومة مصغرة تعطي همها" لـوزارة للأمن العام بكل اجهزته، وزارة للخارجية، وزارة للدفاع أولى مهامها توحيد الجيش الليبي واحتكار السلاح، وزارة للمالية والاقتصاد، نائب لرئيس الوزراء للشؤون العامة في الصحة والتعليم" مضيفا "تدار كل القطاعات الموجودة الاخرى بنفس آليتها الان تحت إشراف المجلس، عن طريق هيئاتها ومؤسساتها إلى حين استكمال هيكل الدولة بعد الانتخابات وتكليف وزارات ومؤسسات عامة دائمة".