أكد وزير العمل والتأهيل علي العابد أن الوزارة انتهجت مبدأ التدريب من أجل التمكين، مشيرا إلى أهمية التدريب والتأهيل المهني؛ لدعم سوق العمل بالمهن المطلوبة.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير العمل في حفل تخريج دفعة من الباحثين عن العمل، ضمن خطة التدريب في بلدية زليتن.

وبين العابد أن وزارة العمل تعمل عبر التدريب على معالجة تأثيرات الأفكار الاجتماعية والموروث الثقافي، الذي يدفع الشباب باتجاه التعليم الأكاديمي، بالرغم من  أهمية التدريب المهني لموائمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل بحسب المكتب الإعلامي لوزارة العمل.

وأضاف الوزير أنه لا يمكن تجاهل الفرص التي تتيحها ريادة الأعمال في تعزيز فرص العمل، خاصة في مجالات ريادة الأعمال المهنية.

وأثنى رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، على الدور الذي تقوم به الوزارة في تأهيل الشباب، ومنحهم تجهيزات ومعدات للاندماج في سوق العمل، كما أكد على التعاون الذي تقوم به الوزارة مع معاهد التقنية التابعة لوزارة التعليم التقني والفني.

وأضاف بأن الديوان سيعمل على عقد اجتماع فني مع الجهات ذات العلاقة؛ لدعم مثل هذه المشاريع والبرامج التدريبية لتوفير فرص عمل للشباب الباحثين عن العمل

وفي ختام الحفل منحت إفادات التخرج للمتدربين، وخصصت لهم المعدات الخاصة بتشخيص أعطال السيارات، وصيانة الهاتف النقال.

وشملت الاحتفالية تخريج الدفعة الأولى في مجالي تشخيص أعطال السيارات، وصيانة الهاتف النقال لعدد 120 متدرب، ودشن الوزير المرحلة الثانية لتدريب 130 متدرب في مجالات صيانة المضخات الغاطسة، والطاقة الشمسية، والتبريد والتكييف