اتفق الداعمان الرئيسيان لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، على العمل من أجل الإطاحة به مع اشتداد الاحتجاجات ضد الحكومة في بغداد ومعظم جنوب البلاد.
وطلب الزعيم مقتدى الصدر، الذي يتزعم أكبر كتلة في البرلمان، من عبد المهدي الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وعندما رفض رئيس الوزراء دعا الصدر منافسه السياسي الرئيسي هادي العامري إلى مساعدته في الإطاحة به.
ويتزعم العامري تحالفاً يسيطر على ثاني أكبر كتلة برلمانية.
وأصدر العامري في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، بيانا يقبل فيه المساعدة في الإطاحة برئيس الوزراء.
وقال العامري في البيان: "سنتعاون معاُ من أجل تحقيق مصالح الشعب العراقي وإنقاذ البلاد بما تقتضيه المصلحة العامة".
وتولى عبد المهدي السلطة قبل نحو عام بعد أسابيع من الجمود السياسي حين فشل الصدر والعامري في حشد المقاعد الكافية لتشكيل حكومة.
وعين الاثنان عبد المهدي كمرشح توافقي لقيادة حكومة ائتلافية هشة.