قال عضو مجلس النواب المتنحي محمد العباني إن "صقلية كانت منافي وسجون لليبيين مضيفا اليوم تستضيف عاصمتها مؤتمرا حول ليبيا".
وقال العباني في تصريح خص "بوابة إفريقيا الإخبارية" بنسخة منه إن "صقلية اتخذ منها أجدادنا المسلمين مركزا لنشر الثقافة والدين لإخراج أوروبا من الظلمات إلى النور، والتي أصبحت فيما بعد منافي وسجون لليبيين ينعقد اليوم في عاصمتها مؤتمر باليرمو وهو تظاهرة دولية لحشد التأييد لاتفاق الصخيرات غير المشرعن" معتبرا انه "صخيرات 2 ...واستمرار التفكير داخل الصندوق لا يزيد الأزمة الليبية إلا تعقيدا".
وأضاف العباني "يجب النظر إلى الصراع في ليبيا بعين الواقع بأنه تمسك بامتشاق السلاح من اجل تكديس المزيد من الثروة وتعظيم الحسابات البنكية من خلال السطو على المال العام والتهامه" مردفا أن "ليبيا في حاجة إلى كبح جماح المسلحين وليس شرعنتهم ودعمهم وتقويتهم، المطلوب جيش واحد قوي بإمرة رجل وطني قوي ورفع الحظر الدولي عن تسليحه، لينهي فوضى السلاح ويطهر البلاد من الإرهاب والفساد وخلق البيئة المناسبة والآمنة للاستفتاء على الدستور ومن ثم إجراء الانتخابات" متسائلا "هل يفعل مؤتمر باليرمو ذلك؟ أم سيعمل على تمديد المراحل الانتقالية وتدوير النفايات السياسية الفاسدة تحقيقا لمصالحه ودعما لمراكزه".
وتابع العباني "ليبيا لم تعد تحتمل هرطقة الأمم المتحدة من أجل إدارة الصراع وحماية المصالح، إننا شعب بلغ سن الرشد ولم نعد في حاجة للوصاية ولا للرعاية، جفت الأقلام ورفعت الصحف،".