جدد عضو مجلس النواب عن ترهونة المتنحي محمد عامر العباني التأكيد على أن "ترهونة لم ولن تناصب العداء ﻷي مدينة أو قبيلة أو مكون اجتماعي" بحسب تعبيره.
وقال العباني في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن "ترهونة من اهم مراكز المصالحة والصلح والإصلاح بما تمتلكه من حكماء وعلاقات طيبة مع كل ليبيا ومكوناتها" مردفا إن "طرابلس هي عاصمة كل الليبيين وسكانها من كافة مناطق ليبيا ومكوناتها الثقافية ولعله من حسن الطالع أن التراهنة هم المكون اﻷكبر للسكان وخاصة في مناطق جنوب العاصمة حيث تصل نسبة التراهنة فيها أكثر من 90% وقد عاشوا وﻻ يزالون يعيشون بأمن وسلام مع جيرانهم من بقية المكونات ويمارسون أنشطتهم الاجتماعية واﻹقتصادية بكل أريحية، ولكن سطوة المليشيات والجماعات اﻹرهابية ودواعش المال العام على القرار السياسي وما تشهده العاصمة من فساد مالي وإداري أثار حفيظة اللواء السابع مشاة الذي يؤمن المنطقة الممتدة بين ترهونة وطرابلس".
وأضاف العباني "أن أغلب منتسبي هذا اللواء من أصول ترهونية فقد تأثروا بمعاناة أهلهم من معاناة حجم الفساد والحرمان والسطو على قرار الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها" وتابع "تحركت العقيدة العسكرية في عقول هؤﻻء العسكر وتدارسوا هذه المعاناة فيما بينهم وقرروا تحمل مسؤوليتهم والقيام بواجبهم لوضع حد لهذه المعاناة وتطهير طرابلس وتخليصها من براثن العصابات المسلحة".
وأردف "بلغ بالحكومة الواقعة تحت وطأة هذه الجماعات الفاسدة أن استعانت بالطيران لقصف اﻵمنين بمدينة ترهونة بعيدا عن ساحة اﻹشتباكات بأكثر من 65 كيلو متر، اﻷمر الذي أدى إلى إستعداء ترهونة ومحاولة الزج بها في ما يقوم به جيش كل الليبيين في تطهير عاصمة كل الليبيين" وزاد: "من الحكمة اﻵن إخراج كل العصابات المسلحة غير التابعة للجيش الليبي من العاصمة وتمكينه من استلام معسكراته".