أكد عضو مجلس النواب د.محمد عامر العباني أن استهداف مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الليبية طرابلس يعد نتيجة طبيعية لهشاشة الوضع الأمني في المدينة.
وقال العباني في تصريح خص بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه أن استهداف وزارة الخارجية يأتي في سياق تواصل "الأعمال الإرهابية والقتل والعنف والخطف والابتزاز كنتيجة للهشاشة الأمنية وغياب سلطة الدولة وخاصة تلك السلطة المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي والمرتبطة بالمليشيات، وما تعانيه من فشل في تنفيذ المخططات الأمنية، وخاصة ما أسمته بالترتيبات الأمنية غداة محاولة اللواء السابع مشاة تطهير مدينة طرابلس من التشكيلات المسلحة".
وأوضح العباني ان الأمن "لا يتأتى ولا ينضج إلا مع استقرار الأوضاع، والاستقرار بطبيعة الحال يحتاج إلى جيش وطني موحد وفعال" مضيفا "على العسكريين بمختلف رتبهم العسكرية الالتحاق بجيشهم، وعلى المجتمع الدولي رفع الحظر عن تسليحه".
وأضاف العباني "ستستمر التفجيرات في العاصمة وغيرها من المدن الليبية ما استمرت العصابات المسلحة، ولا يخفى على احد أن الجيش هو القوة الوحيدة القادرة على تحقيق الاستقرار والمساعدة في حفظ الأمن عن طريق تفعيل الأجهزة الأمنية والشرطية".