بعد أن فقدت الطائرة العمودية الليبية (mi 35) منذ الثاني عشر من شهر فبراير الماضي يبدو أن أول علامات العثور عليها قد بدأت تبرز حيث عثر مواطنون مساء يوم الأحد على جثة لشخص يرتدي ملابس الطيران العسكري قذفت بها الأمواج على شاطئ منطقة أم الغرانيق (700كم) شرق العاصمة طرابلس، ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس المجلس العسكري البريقة "عبدالله المغربي" تأكيده العثور على جثة أحد أفراد طاقم الطائرة العمودية المفقودة إلا أنه لم يتم معرفة صاحب الجثة بالتحديد لمن تعود من أفراد الطاقم المتكون من خمسة طيارين، وفنيين أثنين، كانوا على متنها بعد أن تزودت بالوقود من مطار السدرة في طريق عودتها من قاعدة تمنهنت بسبها وفقدت بعد إقلاعها قبل وصولها إلى بنغازي في شرق البلاد.

وكان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة المقال علي زيدان قد أعلن عن فقدان إحدى الطائرات العمودية الليبية في 20 فبراير الماضي التي قال أنها كانت في مهمة في الجنوب (بالتزامن مع الأحداث التي شهدتها مدينة سبها من نزاع قبلي في شهر فبراير)، وقال أن عمليات البحث عنها مستمرة بمساعدة عدة دول صديقة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، واسبانيا، وغيرها إلا أن هذه الجهود لم تسفر عن نتائج تذكر، ولكن بعد العثور على هذه الجثة فأن عملية البحث ستنطلق من جديد استدلالاً بالمكان الذي عثر فيه عليها، وبهذا ستتجدد آمال أهالي الطاقم في العثور على جثثهم.