أفاد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس"، بسقوط ثلاثة صواريخ من أصل خمسة استهدفت، مساء الأحد، المنطقة الخضراء وسط بغداد، داخل حرم السفارة الأميركية مباشرة، وأصاب إحداها المطعم، وقت العشاء.
وقال رئيس الوزراء العراقي عبد المهدي، في بيان، "مرة أخرى يتكرر العدوان على بعثة دبلوماسية أجنبية، بسقوط عدد من صواريخ كاتيوشا داخل حرم السفارة الأميركية"، مستهجنا هذه الأعمال التي وصفها بـ "المدانة" و"الخارجة عن القانون" ، مؤكداً أن هذه الأعمال تضعف الدولة وتمس بسيادتها وبحرمة البعثات الدبلوماسية الموجودة على أرضها.
وكلف عبد المهدي، القوات الأمنية بالانتشار والبحث والتحري لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات ، واعتقال من أطلق هذه الصواريخ لينال جزاءه أمام القضاء، داعياً جميع القوى المسؤولة إلى الوقوف مع الحكومة لتنفيذ التزامات العراق والاضطلاع بدور كل منها لإيقاف مثل هذه الأعمال وكشف فاعليها وتحميلهم مسؤولية السير بالبلاد إلى ما لا يحمد عقباه
وأوضح أن استمرار هذا التصرف الانفرادي اللامسؤول ،الذي يحمّل البلاد كلها تبعاته وتداعياته الخطيرة ويؤدي إلى الأضرار بالمصالح العليا للبلد وعلاقاته بأصدقائه، مما قد يجر العراق ليكون ساحة حرب، خصوصاً في وقت بدأت فيه الحكومة بإجراءات تنفيذ قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الأجنبية من البلاد، مؤكداً أن الحكومة ملتزمة بحماية جميع البعثات الدبلوماسية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك وفق القانون، وفق البيان.