قال ناشطون عراقيون إن عناصر من "قوات الصدمة" الحكومية فضت اعتصام المتظاهرين في البصرة جنوبي العراق فجر السبت واعتقلت أعدادا من المعتصمين بأوامر من محافظ المدينة أسعد العيداني.
وداهمت مجموعة من "قوات الصدمة"، التي يتزعمها على مشاري العضو في ميليشيا كتائب حزب الله، المعتصمين بقوة تصل إلى 80 سيارة وأقدمت على إحراق خيام المعتصمين وإزالة كافة الحواجز وفتحت الشوارع.
وأشار الناشطون إلى أن القوات اعتقلت أعدادا من المتظاهرين، بينما حاصرت الآخرين في الأبنية المجاورة التي فتحت أبوابها لإيواء المعتصمين.
وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون ألسنة اللهب جراء النيران التي أحرقت خيام المعتصمين، كما سمع في المشاهد أصوات عيارات نارية.
ودخل محتجو البصرة في اعتصام منذ أيام استجابة، للدعوة التي وجهت إليهم من متظاهري الناصرية في إعلان العصيان المدني التام لحين الاستجابة لمطالبهم.
وشهدت البصرة الخميس الماضي يوما داميا عندما قتل 6 متظاهرين في الاحتجاجات التي تشهدها المدينة، واتهم النشطاء مشاري والعيداني بعملية اغتيال المتظاهرين قرب من ساحة الاعتصام.