قال نائب في البرلمان العراقي إن وفوداً عراقية تعتزم زيارة روسيا، والصين، وأوكرانيا للاتفاق على توريد منظومات حديثة لحماية الأجواء العراقية.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي النائب بدر الزيادي لصحيفة "الصباح" العراقية اليوم الإثنين إن "مجلس النواب بصدد تشكيل وفد مشترك من السلطتين التشريعية والتنفيذية لزيارة الدول المتقدمة، وأن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يدعم إرسال وفد رفيع المستوى إلى دول روسيا وأوروبا للتعاقد على شراء أسلحة متطورة".
وأضاف أن "وفوداً تعتزم زيارة روسيا، والصين، وأوكرانيا للاتفاق معها على توريد منظومات حديثة لحماية الأجواء العراقية، وإكمال نصب الكاميرات الحرارية الحديثة على الحدود لكشف أي تحركات إرهابية تحاول الاختراق".
وذكر النائب العراقي أن "هناك الكثير من الدول التي أعربت عن استعدادها لتجهيز العراق بالسلاح الحديث مقابل النفط، وأن هذه هي أفضل طريقة لضمان توريد سلاح جيد إلى العراق دون فساد أو رشاوى تمنح للوسطاء من الجانبين".
وقال الزيادي إن "عدم اكتمال تسليح قوات الحدود بأسلحة متطورة، يأتي من خلال الخطأ في الاعتماد على الاتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية التي صرفت مبالغ هائلة ولم تكتمل لذلك على العراقيين الاعتماد على أنفسهم والذهاب إلى المعسكر الشرقي".
وأضاف أن "لجنة الأمن والدفاع، لتسليح الجيش العراقي اجتمعت مع القيادات العسكرية لتثبيت احتياجاتها لرصدها في ميزانية 2020 لدعم القوات الأمنية، وأن العراق يحتاج إلى منظومة دفاع جوي متطورة، والاتفاق على نوعية الصواريخ "إس.300" أو "إس.400" ونحن عازمون على الذهاب إلى المعسكر الشرقي لاستيراد الأسلحة".